حلقة اليوم من بودكاست “النفسانجي” تطرح موضوعًا في غاية الأهمية يتعلق بتحدي كبير يواجهه كل أب وأم، وهو كيفية مراقبة أبنائنا بشكل صحيح دون التأثير على علاقتنا بهم. في عالمنا المعاصر، أصبح التقدم التكنولوجي أحد أبرز التحديات التي قد تؤثر سلبًا على هذه العلاقة. فمع انتشار الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي، يتساءل العديد من الآباء عن الطريقة المثلى لمراقبة أبنائهم دون فرض قيود تؤدي إلى تدهور التواصل معهم.
ضيف حلقتنا اليوم هو الدكتور عمر هاشم، موجه عام للتربية النفسية في محافظة بني سويف، الذي يعد موسوعة حقيقية في هذا المجال. يمتلك الدكتور عمر خبرة واسعة في فهم احتياجات الأطفال النفسية وتوجيه الآباء نحو أفضل الطرق للتعامل مع أبنائهم في ظل هذه الظروف المتغيرة. في هذه الحلقة، يشاركنا الدكتور عمر رؤيته وتجربته الطويلة، ويجيب على العديد من الأسئلة التي تشغل بال الأمهات والآباء.
من أبرز الأسئلة التي سنطرحها اليوم: هل من الصحيح أن أفتش في موبايل ابني أو ابنتي؟ ماذا يجب أن أفعل إذا شاهدت تصرفًا غير لائق؟ وكيف أستطيع أن أكون قريبًا من أولادي دون أن أخسر علاقتي بهم؟
نتمنى أن تجدوا هذه الحلقة مفيدة، فاستماعكم لها سيكون خطوة نحو فهم أعمق لكيفية التوازن بين الرقابة والعلاقة الصحية مع الأبناء. تابعوا الحلقة للاستماع إلى نصائح الدكتور عمر هاشم.