في كل رسمة حكاية، وفي كل خط بالقلم سرّ صغير لا يراه إلا من يملك حس الفنان، وفي سلسلة “مواهب أصدقاء صلصال” نلتقي بطفل يرى العالم بطريقة مختلفة … ويُجسده على الورق.
الموهبة لا تحتاج إلى سنوات طويلة حتى تُعلن عن نفسها. أحيانًا يكفي أن يحمل الطفل قلماً، ويُطلق خياله، حتى يظهر ما بداخله من طاقة إبداع.
محمد علاء أحمد، صاحب العشر سنوات، لا يتحدث كثيرًا عن موهبته، لكنه يترك لرسوماته أن تتحدث عنه، عن دقته، وعن رؤيته للأشياء من زوايا لا يلاحظها الآخرون.

من مدرسة النصر الابتدائية ببني سويف، يشاركنا محمد رسوماته التي تُشبهه: بسيطة، منظمة، ومليئة بالتفاصيل الصغيرة التي تصنع الفارق.

