في زمن تتعدد فيه الشاشات وتُسرق فيه انتباه الصغار، يختار بعض الأطفال طريقًا مختلفًا، طريقًا فيه خشوع، وتركيز، وصوت يحمل من الجمال ما يلامس القلوب، وفي سلسلة “مواهب أصدقاء صلصال” نسلّط الضوء على موهبة تُصغي لها الأرواح قبل الآذان.
موهبة التلاوة ليست مجرد صوت جميل، بل التزام وروح، ودربة على الفهم والنطق والتجويد، ونلتقي اليوم بطفل يُتقن هذا الفن بتواضع الكبار، وإخلاص من تربّى على محبة القرآن.
في كل نَفَس منه سكينة، وفي كل آية يرتلها اتقان واضح، يتلو فلا يُخطئ، ويُجيد فلا يتكلّف، وينقل المستمع لعالم من الصفاء.
سيف مصطفى سيف النصر، يبلغ من العمر 10 سنوات، ويدرس في مدرسة العدوي النموذجي بمحافظة بني سويف، هو نموذج نادر لموهبة قرآنية تبشّر بالكثير.